رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح قائد الفرقة 19 مشاة مروي اللواء ركن قرشي حسن حسن الفكي يتحدث في حوار مع (النورس نيوز) عن الوضع الأمني بالشمالية ومصير العربات غير المقننة والتعدين بالولاية
الوضع الأمني بالشمالية مطمئن ولا توجد أي مشاكل
*التعدين أدخل للولاية عددا من القبائل التي جاءت بعاداتها وتقاليدها*
*هناك الكثير من المواطنين إستجابوا لقرار اللجنة وقاموا بجمع كميات كبيرة من الأسلحة*
*العربات الغير مقننة مصيرها المصادرة حسب قرارات الدولة*
*نعمل في تناسق تام مع كافة الأجهزة الأمنية والنظامية بالولاية لتنفيذ قرارات لجنة جمع السلاح والعربات الغير مقننة*
*سنضع حدا لأي تفلتات أمنية بالولاية الشمالية ومحاربة الظواهر السالبة*
*عمليات التهريب والإتجار بالبشر واجهناها بكل قوة ولن نقف عند هذا الحد*
حاوره – عمار حمزة
#تعتبر الولاية الشمالية إحدى ولايات البلاد التي تتميز بموقع جغرافي وتتمتع بأراضي زراعية شاسعة ومواقع أثرية وسياحية فضلا عن نشاطها التعديني الكثيف، ميزات تجعلها قبلة للكثير من الزوار وهي إحدى الولايات المطلة على عدد من الدول الأفريقية وتنعم الولاية الشمالية بأمن وإستقرار دائمين إلا أنها وفي الآونة الأخيرة بدأت بعد المناطق بالولاية تشهد حركة مخالفة للقانون مثل الإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمواد الممنوعة وغيرها وتبذل السلطات جهودا كبيرة لمحاربة تلك التفلتات وحسمها صحيفة النورس نيوز أجرت حوارا مع رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة بالشمالية قائد الفرقة التاسعة عشر مشاه مروي اللواء ركن قرشي حسن حسن الفكي حول جهودهم في منع وحسم التفلتات وجمع السلاح والعربات الغير مقننة بالولاية فإلى مضابط الحوار.
*مرحبا بك سعادة اللواء قرشي حسن حسن الفكي*
مرحبا بكم والتحية عبركم لجميع مواطني الولاية الشمالية ولجميع الأهل ونسعد كثيرا بهذا اللقاء ونتمني أن نقضي لحظات تكون خفيفة ومفيدة للجميع.
*بداية نتعرف على سيادتك ومسيرتك العسكرية كمدخل لهذا الحوار*
أنا اللواء ركن قرشي حسن حسن الفكي خريج الكلية الحربية السودانية الدفعة 39 عملت في كثير من وحدات القوات السودانية المسلحة بدءا بسلاح المهندسين وهو يعتبر الوحدة الأم وعملت فيه قرابة الثمانية وعشرين عاما تقريبا وخلال عملي في سلاح المهندسين عملت في كل الفرق شرقا وغربا وجنوبا وشمالا تقريبا وأخيرا عملت في رئاسة الأركان المشتركة ومنها أخيرا قائدا للفرقة التاسعة عشر مشاه مروي.
*حدثنا عن الوضع الأمني عموما في الولاية الشمالية خاصة وأن الولاية بها صحراء واسعة ومطلة على دولتين مجاورتين وعدد من ولايات البلاد*
الولاية الشمالية حقيقة تتميز بموقعها الجغرافي وتعتبر من الولايات الأكثر هدوءا وذلك يعود لنسيجها الإجتماعي المترابط بين المواطنين ووعي إنسانها وإداركه لمسؤولية الأمن أما بالنسبة للحدود فالسيطرة عليها كبيرة جدا والحمد لله والأحوال الأمنية في الولاية الشمالية مطمئنة عموما ونحن نقوم بالكثير من التنسيق والإجراءات مع القوات النظامية الأخري وكل هذه الجهود تصب في مصلحة الأمن والإستقرار بالولاية ولا توجد أي مشاكل كبيرة بالولاية إنما هي تفلتات بسيطة ومقدور عليها تظهر من حين لآخر ونوعد المواطنين والجميع قريبا لن يكون هناك أي نوع من التفلتات وذلك بفضل الكثير من الإجراءات التي ستتخذ خلال الفترة المقبلة بمشيئة الله تعالى.
*الولاية الشمالية بها نشاط تعديني كثيف ماهي خطتكم لتأمين مواقعه وأسواقه*
ظاهرة التعدين بالولاية الشمالية جلبت الكثير من الممارسين له وهم من مختلف السحنات والقبائل والكل جاء بطبيعته وعاداته وتقاليده وهذا ماخلق نوعا بسيطا من المشاكل الأمنية لكنها مقدور عليها وهي تحت الرصد والمراقبة والمتابعة وإن شاء الله مسألة التأمين ليست فيها أي صعوبة رغم الإنتشار الكثيف للمعدنين في الصحراء وإحتمال تغطيتها فيها نوع من الصعوبة لكننا قادرون على حسمها وذلك عبر الأطواف والتأمين ومشاركتنا مع القوات النظامية الأخرى نضع حدا لأي مشاكل تحدث بسبب التعدين.
*ماهي اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة بالشمالية*
حقيقة اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة هناك لجنة فنية عليا تكونت بقرار من رئيس مجلس السيادة وهذه اللجنة لها لجان فرعية في الولايات في كل ولاية لجنة فنية فرعية يرأسها قائد الفرقة في كل ولاية وهذه اللجان تقوم بإجراءات خاصة بجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة ومجمل عمل هذه اللجنة يصب في أن أمن المواطن والمحافظة على الإقتصاد القومي من التخريب.
*نتعرف على مصطلح الظواهر السالبة الذي دمج ضمن إختصاصات هذه اللجنة*
حقيقة اللجنة أول ما تكونت هي لجمع السلاح والعربات الغير مقننة وجمع السلاح أمر مهم جدا لأضراره التي يعلمها الجميع وعندما يكون السلاح بأيدي الناس بطريقة غير مقننة يؤدي لكوارث كبيرة وضحايا من الابرياء تكون أزهقت أرواحهم بسبب هذا السلام الغير مقنن أما العربات الغير مقننة لها أضرار بالإقتصاد القومي وهذه الظاهرة بدأت عقب سقوط حكومة القذافي بليبيا وكثير من المواطنين عادوا بعرباتهم ولظروفهم الحكومة قدرت الوضع الذي كانوا فيه وتم إعفائهم من الجمارك ومسألة التقنين وقننت هذه العربات بصورة شرعية ومن هذه النقطة إنطلقت مسألة العربات الغير مقننة وأصبحت تدخل البلاد بصورة كبيرة جدا وليها أضرار كبيرة جدا على الإقتصاد وإتخذها الناس كمصدر تجاري بالنسبة لهم ولكن بعد القرار الأخير بمنع العربات الغير مقننة إن شاء الله ما حيكون في أي ترخيص م حيكون في أي فرصة للعربات الغير مقننة في أنها تكون واحدة من المسائل التجارية أما الظواهر السالبة ومثلما قلنا فإن هذه اللجنة جاءت لحماية المواطن والإقتصاد وكثير من مسائل التهريب تتعلق بالظواهر السالبة وبتدخل أشياء غير مطابقة للمواصفات يتضرر منها الناس مثل الكريمات ومستحضرات التجميل والسيجائر وكل ماهو مهرب وهناك الكثير منها غير مطابق للمواصفات ويتضرر منها المواطن بصورة كبيرة وهذه تعتبر واحدة من الظواهر السالبة بعد ذلك مسألة المواتر وما يتم من إستخدامها في أشكال الإجرام المختلفة وكل ما يتضرر من المواطن يدخل مباشرة في الظواهر السالبة التي يجب مكافحتها والقضاء عليها بكافة السبل.
*ماهو مصير السيارات الغير مقننة وهي موجودة الآن بالحظيرة وأخرى لدى المواطن*
حقيقة اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة أعطت فرصة كاملة للناس وأعلنت إنو في فترة محددة م حيكون في تقنين للعربات وكل العربات التي جاءت قبل هذا القرار تم تقنينها وأخذت أوراقها الشرعية أما أي عربة جاءت بعد القرار تمت مصادرتها واي سيارة لم تتم مصادرتها حتي الآن يمكن أن تصادر في أي لحظة والقرار النهائي لهذه العربات لن تعود لأصحابها ولا يمكن أن تقنن ولا ترخص وبعد ذلك الأمر متروك للدولة للتصرف فيها وكان هناك قرار بصهر هذه العربات وبدا فعلا بمجموعة من العربات وبعد ذلك أعادوا النظر في هذا القرار لكن قد يستمر وتعود مسألة الصهر من جديد او التصرف فيها بالنسبة للحكومة.
*مدى التنسيق بينكم في اللجنة والقوات النظامية الأخرى والجهات ذات الصلة لتنفيذ القرارات والمهام على أرض الواقع*
اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة تتكون من قيادة القوات المسلحة في الولاية ومدير شرطة الولاية ومدير جهاز الأمن ورئيس النيابة ومدير الإعلام ونحن جميعا تعتبر كتلة واحدة ليس هنالك أي صعوبة في التنسيق بيننا وكل القوات المنضمة للجنة تعتبر مساعدة ومساندة لنا ومتعاونة معنا في هذه المسألة والتنسيق بيننا كبير جدا وبكل سهولة لأننا أعضاء في هذه اللجنة أما حكومة الولاية ووالي الولاية هو عضوا في هذه اللجنة وليست هناك أي صعوبات والامور تمضي بصورة طيبة.
*الولاية الشمالية بها صحراء شاسعة فضلا عن معبري أرقين وأشكيت؛ كيف يتم التعامل مع الجريمة العابرة بالولاية*
كافة الإجراءات التي نقوم بها على الحدود جميعها تساهم بشكل كبير في منع الجريمة العابرة من تهريب السلاح وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر ولدينا وجود في الحدود مع ليبيا ومصر والمعابر ولدينا قوات تعمل في تناسق تام لضبط ومنع الجريمة العابرة بكافة أشكالها.
*إنتشار القوات المسلحة في الحدود والصحراء؛ رسالة تطمين للمواطن*
نحن كقوات مسلحة تواجدنا في المدن قليل جدا وكل قواتنا منتشرة في منطقة مسؤوليتنا سواءا في الصحراء أو غيرها وتقوم بدورها كاملا في تأمين الحدود والتنسيق مع الوحدات والقوات في الدول المجاورة والأمور كلها تمضي بصورة طيبة ولا توجد أي مشاكل على الحدود والحمد لله.
*جرائم الإتجار بالبشر ومايترتب عليها من كوارث مالذي تقومون به لمنع وقوع جرائم مثل هذه*
نحن في القوات السودانية المسلحة وبإنتشارنا في الصحراء الشمالية ومانقوم به من دوريات وتمشيط هذا كله حد كثيرا من جرائم الإتجار بالبشر وتهريبهم أما العائدون من دولة ليبيا وهي إحدي سلبيات الإتجار بالبشر الجميع مأمل على الخروج من البلاد والذهاب إلى أوربا والناس العائدين من ليبيا قضو فيها فترة طويلة ولم يستطيعوا من السفر لوجهتهم وفي الأخير إضطرت القوات الليبية والأجهزة المسؤولة هناك من إبعادهم وإرجاعهم إلى السودان وأنا أتمني أن يكون هذا درس للناس الذين يأملون بالسفر بهذه الطريقة الغير مشروعة وتكون عظة وعبرة وبإمكان الجميع الرجوع لمن خاضوا هذه التجربة وإستفسارهم حول ما حدث لهم في ليبيا إلى حين عودتهم للسودان وأتمني من كافة المواطنين وكل من يريد أن يسافر يجب أن يسافر بالطرق المشروعة والمنظمة لأن هناك أضرار كبيرة وفيها إهانة وعدم كرامة للإنسان الي أن يصل مرحلة العودة لبلده.
*جرائم الإتجار بالبشر من الأشياء الدخيلة على مجتمعنا كيف يتم التعامل معها خاصة وأنها اصبحت مخيفة ومنتشرة على الحدود*
نحن كقوات مسلحة ومنظومة أمنية لدينا عيون ثاقبة في أماكن كثيرة بالمدن وغيرها ولدينا معلومات حول التجار أنفسهم ولدينا مناطق محددة دايما تتواجد فيها قواتنا المسلحة وقمنا بضبط الكثير من هذه المخالفات ونحن في الولاية الشمالية مسيطرين تماما على مداخل ومخارج الولاية وحتي من يأتون من أماكن أخري نسيطر عليهم ونحن الآن تجاه الحدود الشمالية منتشرين بقواتنا وقوات الدعم السريع.
*كيف تسير عمليات جمع السلاح*
منذ فترة أعلننا نحن في اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة أن هذه العملية لها عدة مراحل وهي مرحلة الجمع الطوعي للسلاح وهناك كثير من المواطنين إستجابوا لهذا النداء وقمنا بجمع عدد من الأسلحة طوعا ونناشد المواطنين في هذه المرحلة بضرورة جمع السلاح الغير مقنن أو غير مرخص لأنو المرحلة الحالية ليس فيها عقاب لكن المرحلة التي تليها وهي مرحلة الجمع القسري والجمع القسري يعني أن أي شخص لديه سلاح غير مرخص سيعرض نفسه للمساءلة القانونية وللأحكام الصارمة جدا بخصوص السلاح الغير مقنن .
*كيف سيتم التعامل مع الأسلحة المرخصة وهي الآن بأيدي العديد من المواطنين*
الأسلحة المرخصة دائما بتتخذ عدة خطوات حتي يتم الترخيص وهي مربوطة بالعيار ونوع السلاح ودايما تعتبر أسلحة أقل خطورة من الأسلحة المملوكة حاليا بصورة غير شرعية وهذه لديها ضوابط منذ نية الشخص لترخيص أي سلاح وهناك شروط يجب الإلتزام بها وبعد ذلك تكون مملوكة لأنها في الأساس رخصت للحماية الشخصية.
*هل يوجد سلاح غير مرخص بكميات مخيفة في الولاية الشمالية*
حتي الآن ليس هناك أي سلاح غير مرخص بالصورة المزعجة لننا نتوقع مع حركة التعدين وممارسته من قبل المعدنين وإنتشارهم وإمتلاك الناس لمبالغ كبيرة نتوقع أن يكون هناك تواجد لأنو كل الناس يريدون أن يملكون سلاحا لكن ليس هناك أي سلاح بصورة مزعجة حتي الآن والولاية الشمالية هي معبر وكل مهرب يحاول العبور بالولاية لكن بسيطرتنا على الكباري والمداخل والمعابر بالشمالية حدينا كثير جدا من هذه الظاهرة.
*إستخدام السلاح في المناسبات وما يترتب على ذلك من كوارث..هل تدخل ضمن مهام اللجنة*
مسألة إستخدام السلاح في المناسبات هي من المساءل الخطرة جدا ويمكن أن تسن لها قوانين محلية في أن يمنع منعا باتا إستخدام السلاح في المناسبات العامة لأن حياة كثير من الناس تتعرض للخطر حتي وإن كان السلاح مرخص ووضع قانون لمنع إستخدامه في المناسبات العامة يجب أن يلتزم به الجميع حتي يكون المواطن في بر الأمان.
*ماهي الخطوة التي تلى جمع السلاح طوعا والمدى الزمني لتنفيذها*
هناك فرصة اكبر منحتها اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة لجمع السلاح طوعا وبعدها سيتم الجمع القسري وهذه الخطوة ستكون قريبا ولدينا ترتيبات معينة لذلك وبدأنا في هذه الترتيبات فعليا على أساس اننا في لحظة معينة سنبدأ عمليات الجمع القسري للسلاح لكن حتي الآن الفرصة ممنوحة لكل من لديه سلاح غير مرخص للجمع الطوعي.
*مدى تجاوب المواطنين مع قرارات اللجنة في مسالة الجمع الطوعي للسلاح والعربات الغير مقننة*
هناك الكثير من المواطنين إستجابوا لقرارات اللجنة وقاموا بجمع السلاح والآن هو موجود لدي السلطات وبالنسبة للعربات الغير مقننة المتضرر منها هو المواطن بشكل كبير لأنو إذا تمت مصادرة العربية ليس هناك أمل في فتح ترخيص مثلما كان يحدث في الفترات السابقة وبعد القرار الأخير لم يكن هناك أي ترخيص وفي الأخير المتضرر هو المواطن ولابد من تحكيم صوت العقل وتقنين العربات وجمع السلاح الغير مرخص.
*مدى التنسيق بينكم وبين شرطة المرور والجوازات ومكافحة التهريب وغيرها من الجهات ذات الصلة بجمع السلاح والعربات الغير مقننة*
مثلما ذكرت آنفا أن مدير شرطة الولاية هو عضوا في هذه اللجنة وكل الأجهزة التي تنضوي تحت إدارته تعد يدنا اليمني والمساعدة لنا في تنفيذ مهامنا بالصورة المطلوبة سواءا كان الجمارك او المرور او المباحث وغيرهم وجميعهم يعملون معنا كقناة واحدة وجميعهم بتوجيهات اللجنة بيادوا دورهم كاملا وكل ماهو مضبوط الآن جاءت معلوماته من قبل هذه الأجهزة وكل ما تمت مصادرته الآن محفوظ في الجمارك الآن.
*إلى أي مدى ساهمت شبكة الطرق والجسور بالولاية الشمالية في مساعدة القوات في أداء مهامها*
حقيقة الولاية الشمالية هي محمية بنهر النيل لأن عمليات التهريب جميعها تتم من الغرب للشرق ونهر النيل هو حاجز وعائق كبير جدا والعبور إما بالكباري او العبارات ونسيطر بالكامل على كافة المناطق بنقاطنا المنتشرة ونقوم بعمليات التفتيش وضبطنا كثير من الأسلحة وأي شخص يحاول التهريب سيعرض نفسه للخطر .
*ماهي موجهات اللجنة الفنية العليا لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة*
موجهات اللجنة العليا في جمع السلاح والعربات الغير مقننة هي نفس مانقوم به الآن من إجراءات مثل جمع السلاح طوعا وتليها مرحلة الجمع القسري الذي ستصاحبه قوانين وضوابط صارمة اما بالنسبة للعربات الغير مقننة فالقرار الخاص بها نهائي ولا رجعة فيه وهذه موجهات صدرت في هذا الخصوص والناس ملتزمة بها تماما وكل العربات الغير مقننة بالشمالية ستتم مصادرتها وهناك حملات مقبلة نستهدف من خلالها العربات المخزن.
*رسالة أخيرة للجميع بضرورة جمع السلاح والعربات الغير مقننة والمشاركة في هذه العملية*
كل ما نقوم به م إجراءات الغاية منها أمن وسلامة المواطن وممتلكاته ونحن بالمرصاد لكل من يهدد أمن وسلامة المواطن بأي وسيلة كانت لذلك أناشد كافة المواطنين لجمع السلاح والولاية الشمالية هي آمنة ومستقرة إن شاء الله ومسؤوليتنا توفير الأمن لكل المواطنين في بيته او في طريقه او في مكان عمله وإن شاء الله سنقوم بدورنا كاملا لذلك نناشد جميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة بضرورة تسليمها ليكونوا في أمن وأمان أما العربات الغير مقننة فنحن لانريد أن يقع الضرر على أهلنا في الشمالية ولكن وفي الأخير العربية المصادرة لا يمكن إرجاعها والضرر سيقع على صاحبها ونتمني أن يعي الجميع لمانقوله ويوقفون مسألة العربات غير المقننة .