في أول تعليق.. حميدتي يتحدث عن التشاكس ويدعو إلى التوافق الوطني
الجنينة- النورس نيوز – دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة جميع السودانيين الى إيقاف التشاكس والانخراط في الحوار لتحقيق التوافق الوطني مؤكدًا ان أياديهم بيضاء للجميع للجلوس ومناقشة قضايا الوطن لتحقيق الاستقرار .
وترحم الفريق أول دقلو لدى مخاطبته توقيع إتفاق الصلح بين قبيلتي التاما وبطون قبيلة القمر (العورا والشالا) على أرواح جميع شهداء السودان، مؤكدا عدم اعتراضهم على التظاهر السلمي الذي يحافظ على الامن والاستقرار دون الجنوح للفوضى وأضاف “أربع سنوات ظللنا نتشاكس ونحن الخسرانين بفقد أبناءنا لذلك نقول لجميع أهلنا تعالوا إلى الحوار لنتناقش فنحن لسنا رافضين للحوار” .
واشار دقلو إلى أن الحكومة تدعم الآلية الثلاثية لتسهيل عملية الحوار عبر تقريب وجهات النظر بين الفرقاء لجهة أن الحوار هو الوسلية الوحيدة لمعالجة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وبناء البلد ونمائه دون تشاكس.
وسخر حميدتي من بعض الاصوات التي تتحدث عن تواجد ثلاثة أعضاء من مجلس السيادة في دارفور؛ مشيرًا إلى أن جميع أعضاء السيادة موجودين في الخرطوم طيلة الفترة الماضية، متسائلًا عن الفرق بين الخرطوم ودارفور وتابع بالقول “نحن نريد أن نحل مشاكل أهلنا ولأجل ذلك لا نمانع في البقاء حتى حل جميع المشاكل).
وكشف عن تحركات يقودها البعض لإفشال المصالحات القبلية التي تمت بولاية غرب دافور، مشيرًا إلى تجمعات كبيرة لبعض الخارجين على القانون مدججين بالسلاح معلنًا عن مهلة 24 ساعة لتفريق هذه التجمعات، إلا أن الدولة ستتدخل وبحسم لفرض هيبتها في مواجهة من وصفهم بالحرامية والمجرمين .
وأشار الفريق أول دقلو إلى دخول كميات كبيرة من السلاح إلى دارفور موجهًا الأجهزة النظامية بمتابعة مصدر هذه الأسلحة، حتى لا تساعد في تأجيج الصراعات بين المكونات الاجتماعية.
وجدد التأكيد على ان جميع المصالحات التي تمت حقيقية وليست سياسية كما يزعم البعض لافتًا إلى أنهم سيحرسونها بقوة القانون وفرض هيبة الدولة .
ودعا الإدارات الأهلية إلى الالتزام بكافة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، واتباع الأعراف والتقاليد الموروثه في حل النزاعات التي تنشأ.
معلنًا عن دعم كبير من دولة الأمارات العربية المتحدة للمساعدة في عمليات العودة الطوعية للنازحين بالولاية.
وطالب سلطان دار مساليت باستغلال سلطاته المجتمعية بنظافة ثلاثة شوارع بمدينة الجنينة من المجرمين والخارجين عن القانون، بجانب استخدام القوة المنعية عبر القوات النظامية لردعهم وفق القانون، مناشدا القبائل بمساعدة الحكومة في دعم العودة الطبيعية للنازحين، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار بالولاية.