وصف القيادي بالحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق موقف قوى الحرية والتغيير في المشهد السياسي” بالضعيف” مبرر ذلك بسبب تبنيها شعارات “صفرية” منوهاً إلى أنهم الآن الأكثر ضعفاً بين القوى السياسية الآخرى؛ و قال توفيق إن موقف التيارات الإسلامية معتدل عدد من التيارات الإسلامية مشاركة في الحوار؛ وأكد توفيق انه لا عودة لما قبل 25 أكتوبر نهائياً؛ كل ذلك والكثير تحدث عنه توفيق في مع (النورس نيوز): –
حوار – رفقة عبدالله
ما هو موقع التيار الاسلامية من المشهد السياسي الآن؟
* قوى كثيرة من الاسلاميين مشاركة في الحوار
وكيف تنظر لتأجيل الآلية الثلاثية للحوار؟
* التأجيل هو لضم بعض القوى المعارضة للحوار؛ ولكنني أعتقد ان مهمة الثلاثية هو ايجاد مخرج من المأزق التاريخي الذي وضعت فيه نفسها قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي بتبنيها شعارات صفرية “لا تفاوض لا شراكة لا مساومة ” و ان تبني هذه الشعارات يدل على قصر نظر وضيق الأفق السياسي ويثبت إنهم مجرد نشطاء لا علاقة لهم بالسياسة.
هل تعتقد إن التأجيل من أجل لعقد شراكة بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير؟
* اذا كان التأجيل لشراكة ثنائية بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي فهذا يوضح إن المكونين لم يستفيدا مما حدث خلال العامين الماضيين وستقاوم كل القوى الوطنية هذا الاتفاق بكل الوسائل السلمية.
في نظرك ما هي الحلول ؟
لا توجد حلول الا عبر وفاق وطني شامل يحقق تكوين حكومة تكنوقراط مستقلة تكون من اوجب مهامها وضع جدول لانتخابات حرة نزيهة حتى يخرج السودان من هذا الوضع الماساوي.
وكيف نتظر لموقف الحرية والتغيير الآن؟
* لعب بهم العسكر وافقدوهم كل قواعدهم من الشباب والمتظاهرين بعد تبنيهم للشعارات الصفرية لا مساومة لا تفاوض لا شراكة وسيعودون للحوار مع بقية القوى السياسية وهم في موقف اكثر ضعفا.
هل تتوقع عودة الحرية والتغيير لما قبل 25 أكتوبر؟
* لا عودة نهائيا لما قبل 25 أكتوبر.
المكون العسكري لم يصدر اي بيان حول االقاءات مع قحت ما تحليلك لذلك ؟
المكون العسكري لا يحتاج إلى إصدار بيان فهو من يمسك زمام الأمور وقيادة البلاد.
للجان المقاومة ترفض لقاءات الحرية والتغيير مع العسكر هل سيكون هنالك تصعيد ؟
* ليس بيدهم شئ ونصف لجان المقاومة الغير خاضعة لليسار مع الحوار.
هل ستم التسوية بين قحت والمكون العسكري؟ وإ نهاء الأزمة السياسية؟
* قوى الحرية والتغيير ستعود للحوار العام بموقف ضعيف جدا