حوار – آية إبراهيم
في الوقت الذي يطالب فيه والى ولاية البحر الأحمر المكلف علي عبدالله ادروب، عن حقوق مواطني ولايته خلال مشاركته في اجتماع ولاة الولايات الأول لسنة 2022 الذي يعقد بالخرطوم تتعالى بعض الأصوات التي تطالب باقالته لكن الوالي وضع ذلك في إطار الرأي والرأي الآخر وأن ليس هناك حرج في ذلك للحديث عن ذلك وما يدور من حراك بولاية البحر الأحمر خلال هذه الأيام أجرت (النورس نيوز) حوار مع والي ولاية البحر الأحمر المكلف علي عبد الله أدروب فإلى مضابطه.
كيف تنظر لما يدور من أحداث متتالية بولاية البحر الأحمر؟
الولاية مرت بظروف استثنائية خلقت نوعًا من النزاعات بين مكونات المجتمع في الولاية وقد بدأت تعبر وعبرت للأمان والأمن.
هنالك بعض الأصوات التي تطالب باقالتك كيف ترد عليها؟
هنالك العديد من الآراء والأفكار الحديث والنقد يأتي، واعتبر الذي يتم الآن في ولاية البحر الأحمر نوع من التعافي والتقدم نحو الأمام ليس هنالك قرابة في ان ينتقد البعض الوالي لانه ليس بالكمال وقد يكون هنالك أشياء يتحدثون عنها نتقبلها بكل صدر رحب ونصحح.
هل ترى أن المطالبة باقالتك أمر مقصود؟
لا أخذ الأمور بأنها مقصودة من يقومون بهذا هم جزء لايتجزأ من المجتمع واعزاء تربطني بهم علاقة ما يحدث نوع من التعبير للرأي والرأي الآخر لا أرى فيه حرج وهو تعافي نحو التفاهم والرأي والرأي الآخر.
اذن ماذا تقول للذين يطالبون باقالتك؟
من حقكم ذلك اذا وصلت رسالتك للحكومة المركزية واقتنعت بها اتقبلها بكل صدر رحب لأن من جاءت بي الحكومة واذا كان هنالك مواطنين يرون وجودي إجحاف في حقهم يطلبوه واذا المركز طلب ذهابي جاهز للمغادرة نحن نحترم كل الآراء واحترم الذين يقفون أمامي ولا يستهدفون شخصي.
ما تأثيرات مثل هذه الأحداث على الولاية
لا تؤثر هذه الأحداث في الولاية أو مجتمعها بالتأكيد سنصل لنقاط تفاهم وتلاقي وتنطلق المسيرة النهضة والتنمية.
هنالك حديث عن نذر أزمة سياسية بالولاية وصراعات قبيلة ماصحة ذلك؟
ليس هنالك أي نذر أزمة سياسية أعتقد أن مايتم الحديث عنه هي زيارة المبعوث الأممي الذي انتقدته مجموعة من الكيانات الموجودة هي أمور سياسية ليس لها علاقة بما حدث فيما يخص الوالى خلاف عن ذلك الأمور عاديه.
هل يمكن العودة إلى إغلاق الشرق هنالك حديث عن ذلك؟
لايمكن إغلاق الشرق وقد أوضح الناظر ترك بأن ليس هنالك أي إتجاه لإغلاق الشرق وليس هنالك مايستدعي إغلاق الشرق نحن نتمتع باستتباب الأمن الناس تطالب بحقوقه والدولة تستجيب لهم هو نوع من انواع ممارسة الرأي والرأي الآخر حتى لو كانت فيها خشونه لكنها مقبولة في الآخر تؤدي تطور ونماء.