بطل سكة ضياع “كبويتا” في حوار لـ(النورس نيوز): وضعنا بصمة سترسخ في أذهان  الناس لفترة طويلة

وصل إلى درجة امتياز من خلال الدور الذي قام به في مسلسل “سكة ضياع” الذي وجد قبول ومتابعة كبيرة من الجمهور السوداني بعد أن لامس عدد من القضايا الاجتماعية فحسب كثير من المتابعين له كان لـ”كبويتا” نصيب كبير في النجاح الذي حققه المسلسل إلى جانب النجم أحمد الجقر والنجمة مفاز بشرى “النورس نيوز” سعدت كثيرا بلقاء مهندس عثمان أزهري عوض المعروف بـ”أوسو” والشهير بـ”كبويتا” مؤخرا الذي أجاب على جميع الاسئلة برحابة صدر وكان عند الموعد وهو يعبر عن سعادته الكبيرة بنوعية  الاسئلة المنتقاة ويشيد بذلك ويقول انها من أجمل الحوارات الصحفية التي أجريت معه خلال السنوات الماضية فإلى مضابط الحوار.

 

 

حوار : آية إبراهيم

 

بدء خلينا نتعرف على  “كبويتا”؟

أنا عثمان أزهري عوض عمري ٣٣ سنة،، هندسة جامعة السودان،، درست لغة فرنسية عملت في عدد من المهن التسويق ،إعلامي حيث خضت تجربة بإذاعة بكرة اف أم،، مؤسس لمجموعة أوسو لتنظيم الاحتفالات والكرنفالات وتصميم ديكور وكوش الأفراح.

 

هل سكة ضياع أول تجربة ليك في التمثيل؟

أول تجربة تمثيل بطولي لدي تجارب سابقة لكن كنت ضيف شرف أو ممثل فيها دور بسيط لذلك التجارب السابقة لم تكن حقيقية.

 

بمن من الممثلين تأثرت؟

الراحل الفاضل سعيد ،، عادل إمام،، سيلفستر استالون هو نمبر ون.

 

هل يمكننا القول أنكم اكتسحتم الساحة الدرامية بهذا العمل؟

نعم لأسباب عديدة المجتمع السوداني يعلم عدد

الأسباب التي دعته لمتابعة المسلسل وأي شخص متابع المسلسل  بشوف نفسو في شخصية من شخصياته من معاناة وما إلى ذلك؟

 

التجربة مع النجم أحمد الجقر كيف كانت؟

تجربه لم أندم عليها ولاثانية عندما شاورني لخوض التجربة برفقته لم أتردد أو أحتاج نقاش أحمد صديقي جدا  قلت ليهو لو انت خاشي النار بخش معاك وانتهى الموضوع.

 

هل هو أول تعامل بينكم؟

أول تعامل بيني وبينه في الدراما لكن في الحياة تعاملنا كثير وكنت ضيف في برنامجه الكورة واطه.

 

وماذا عن مفاز بشرى؟

أول تعامل يتم بيني وبينها التقيتها لأول مرة في المسلسل هي عبارة عن طاقه حيوية تحب الحاجة البتعمل فيها إذا كان هنالك نجاح مفاز جزء كبير منه بعد أحمد الجقر بشكرهم على ذلك.

 

عرفنا عن شخصية كبويتا أكثر؟

حتى الآن  عايش  في ضل شخصية كبويتا هو

زول شايف الدنيا قدامو لاعندو أم ولا أب لديه صديق فقط منذ أن فتح  على الدنيا لايعرف إحساس الوالدين لكنه يحاول نسيان وفقدان التفكير في أنو ليه حياتو ماشة كده حتى وصل مرحلة اليأس في نفس الوقت هو شخصية مرفوضة حرامي لكن بحب الحياة جدا ولديه طيبه نشأ علي السرقة ممكن يعمل خير وماشي بأسس حياة اتربى عليها في الشارع الخوة ثابته مابتتغير بالنسبة ليهو صحبو يموت معاهو مابخون العشرة رغم الحاجات السيئة البعمل فيها.

 

هل كبويتا متواجد بكثرة في المجتمع السوداني؟

بنسبة ضعيفة لسبب أن الظروف المر بيها قد لاتكون مرت على معظم الناس كبويتا وعبادي الحاجة الأساسية البعملو فيها كثيرة قلما نجد نفس الشخصيات دي بتعمل في حاجات ايجابية في حياتهم.

 

البعض يرى أنكم حققتم نجاح غير مسبوق في هذا العمل إلى ما تعزي ذلك؟

النجاح جزء منه المجتمع الذي شاهد المسلسل من الجزء المليان في حاجات فيها عيوب لكن الظروف غير معروفة المرت بيها الحاجة حتى تصلك لمن تصلك تشوف الجزء المليان من الكباية وتعاين للايجابيات بعيد عن السلبيات إذن هنالك نجاح المجتمع السوداني احببنا وعاش معنا  المسلسل كأنهم جزء منه.

 

في المقابل هنالك من وجه لكم انتقادات كيف ترد؟

نرد على النقد الإيجابي البناء لأن ذلك دليل نية سليمة ونصح ودعوة تطوير لأنفسنا والدراما والمضي نحو الأفضل لكن أي شخص يبني انتقاده على تكسير المجاديف لايستحق الرد عليه.

 

هل تعتقد أن هذا العمل سيظل راسخ في ذهنية المشاهد السوداني أم أنه سيمضي كما أعمال درامية أخرى كانت ناجحة كذلك؟

ملايين السودانيين يتابعون المسلسل الذي يعرض على 4 فضائيات كما أنه يبث على منصة

اليوتيوب هنالك من دول أخرى يتابعون المسلسل  لذلك سيكون راسخ البعض تحدث لي عن أنهم  من زمن مسلسل الدهباية ودكين وسكة خطر وأقمار الضواحي لم يتابعو مسلسل سوداني ناجح مثل سكة ضياع وهو مايعني إننا وضعنا بصمة سترسخ في أذهان  الناس لفترة طويلة.

 

أين تم التصوير؟

أمدرمان، بحري والخرطوم أكثر المشاهد في أمدرمان  وهي عزيزة علينا دائما تنال نصيب الأسد من أي حاجه ليس تحيزا لأمدرمان نحب الخرطوم وبحري  لكن أمدرمان منبع ثقافة وحضارة ونجاح أي حاجة حلوة طلعت من أمدرمان أنا ولده وهي تستحقها.

 

هل تصوير الحلقات مازال جاري؟

أكملت جميع مشاهدي من بدري.

 

مابعد هذا النجاح كيف ترسم مستقبلك الدرامي؟

أحلامي ورغبتي  اذا المشوار مضى نحو الإتجاه الصحيح هو  النهوض بالدراما السودانية  للعالمية وإيصال السودان للمسار الصحيح الذي يستحقه بتقديم أعمال جميلة رغم ضعف الإمكانيات.

Exit mobile version