عالمي

ما تبعات تعيين المرأة في المناصب القيادية في وقت الأزمات؟

وكالات: النورس نيوز
في الأوقات الصعبة، من المرجح أن يلجأ الناس إلى تعيين النساء والأشخاص الملونين في المناصب القيادية، لكن هذا يضع قادة الأزمات في موقف حرج للغاية.

عندما عُينت كارول بارتز رئيسة تنفيذية لشركة ياهو في يناير/كانون الثاني 2009، كانت الشركة تعاني. وعُينت بارتز بموجب عقد مدته أربع سنوات وقدمت خطة إستراتيجية لتغيير الأمور.

لكن في سبتمبر/أيلول 2011 – عن طريق مكالمة هاتفية من رئيس مجلس إدارة شركة ياهو – أقيلت بارتز من منصبها، بعد عامين وثمانية أشهر فقط من انضمامها إلى الشركة.

تقول أليسون كوك، أستاذة الإدارة في جامعة ولاية يوتا الأمريكية: “إنهم لم يتركوا خطتها تؤتي ثمارها”.
وتعد بارتز واحدة من عدد لا يحصى من القيادات النسائية اللاتي حصلن على مناصب قيادية محفوفة بالمخاطر وتُركن وهن يقفن بدون دعم على حافة “جرف زجاجي” أو “منحدر زجاجي” (مصطلح يقصد به تقلد النساء الأدوار القيادية أكثر من الرجال خلال فترات الأزمات وعندما تكون فرص الفشل أكبر) كما ورد علي بي بي سي عربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *