الخرطوم – النورس نيوز
طرح مبارك عبد الرحمن اردول الامين العام للهيئة القومية للحرية والتغيير مبادرة وفاق “لم الشمل الوطني” من اجل العمل على انجاح وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية عبر قسمة السلطة بين الشق المدني والعسكري واجراء انتخابات حرة نزيهة.
واعلن اردول في المؤتمرالصحفي الذي عقده بمنبر وكالة السودان للأنباء اليوم أن قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) انشأت تحالفا استراتيجيا كنواة لتجميع كافة القوى السياسية التي فتحت معها حوارا بالفعل من أجل توسيع قاعدة التحالف السياسي وذلك لتحقيق أهداف الفترة الانتقالية المتمثلة في شعارات ثورة ديسمبر المباركة “حرية سلام وعدالة” والوصول الى إجراء انتخابات حرة نزيهة.
وتابع اردول قائلا “اننا من خلال طرح هذه العملية التوافقية نبين اننا لا نسعى للانفراد بالسلطة او عزل طرف من الاطراف من المشاركة” وأضاف “اننا نسعى في قوى الحرية والتغيير لبناء جسم سياسي في اطار هيكلة شاملة لكافة مؤسسات التنظيم تنطلق من الخرطوم لتشمل كافة ولايات السودان تعنى بتفعيل العملية السياسية في إطارها البنائي من القاعدة الى القمة التنظيمية عبر حوار ممنهج”.
وأوضح اردول ان هذه الهيكلية التنظيمية التي تم الإعلان عنها اليوم منوط بها افساح باب المشاركة لكافة الأطراف الموقعة على اتفاق سلام جوبا والوثيقة الدستورية وكل ما تم في اطار الشرعية الدستورية، مشيرا الى انهم في إطار هذا المسعى السياسي سيعملون على تدعيم خطوات السلام التي تمت حتى الآن حتى يتحقق السلام الشامل، والتبشير بالعملية السلمية من خلال ضم كافة الاطراف التي لم تنخرط حتى الآن في عملية السلام (القائدان عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو).
في ذات السياق، اعلن التوم هجو القيادي بالحزب الاتحادي ان قوى الحرية نجحت في ضم 14 تنظيما في جبهة عريضة وذلك للخروج من حالة اللا دولة.